الحكومة التركية ألقت القبض على مواطن سوري أساء إلى زوجته وابنه باستخدام الخرطوم .. تفاصيل أخرى صادمة .. !!
الحكومة التركية ألقت القبض على مواطن سوري أساء إلى زوجته وابنه باستخدام الخرطوم .. تفاصيل أخرى صادمة .. !!
اعتقلت الحكومة التركية مواطنًا سوريًا ضبطته كاميرات المراقبة وهو يضرب طفله بشدة في أحد شوارع اسطنبول ، وعندما تم التحقيق في الواقعة ظهرت تفاصيل جديدة صادمة.
يذكر آخر موقع اخبار تركيا في قصة ترجمتها تركيا إلى العربية أن الحادث وقع في منطقة غازي عثمان باشا ، حيث أطفأ مواطن سوري سيجارة طفله البالغ من العمر 12 عامًا ، وعُثر عليها بحسب الإفادة. من جيرانه في الحي ، أن هذا الرجل يضربون طفلهم وزوجته بشدة كل يوم باستخدام خرطوم ويسمعون صراخ الأم وطفلها ليل نهار.
وبحسب شهادة شاغلي المبنى ، أجبر علي محمد أطفاله على بيع المناديل ، ونزل أحد أبنائه إلى الشارع ليلة باردة ونام في شاحنة هربًا من عنف والده.
يطلق السوريون حملة لعكس خطوات الإضراب العام في تركيا
بعد أن أطلق رجل الأعمال السوري عبد الله الحمصي حملة كبيرة لتنفيذ إضراب كامل في الفترة من 12 إلى 17 سبتمبر / أيلول ، بسبب تصاعد الحملات العنصرية ضد اللاجئين السوريين ، تراجع الناشطون السوريون في هذا الصدد.
وبحسب ما اتبعته موقع اخبار تركيا ، دعا أصحاب الصفحات العربية النشطة السوريين إلى التباطؤ والتراجع فيما يتعلق بحملة الإضراب لما لها من آثار سلبية كبيرة وخلق جو من الصراع والعنصرية بين الشعبين. . وطالب الكاتب التركي الأستاذ جلال دمير زملائه السوريين بوقف هذه الحملة وعدم تنفيذها ، قائلاً: دفع ثمن الضرر أهم من جلب المنافع.
وعلى الرغم من أن الإضراب عمل خالٍ من اللوم ، إلا أن إضراب السوريين في تركيا سوف يضر أكثر مما ينفع ، لأنه
- قطع رزق بعض الناس
- نزاع بين عامل وصاحب عمل
- استخدام الأشياء كأوراق سياسية من قبل البعض
- لا يوجد نص قانوني لحماية المضربين ، بسبب عدم وجود تصاريح عمل للكثيرين
- لا توجد فوائد قانونية أو اجتماعية من الإضراب
كما دعا الفنان عبد الحكيم قطيفان السوريين إلى الانسحاب من الحملة قائلاً: بعد أيام من دعمي للدعوة للإضراب ، وبسبب كثرة متابعة التعليقات المتناقضة والمختلفة والمربكة ، دون إجماع حتى ولو على الأقل بالإضافة إلى ضعف المزاج لدى أصحاب المصلحة في شعبنا السوري بسبب وضعهم الخاص ، وأيضًا بسبب عدم وجود أي جهة تنسيقية لهذا النوع من النشاط ليكون في سياق قانوني مثمر.
أتمنى لكم بكل حب وثقة واهتمام باستقراركم النسبي أن تلغيوا وتوقفوا هذا الإجراء.